الأحد، 31 يوليو 2016

العسل لعلاج أمراض الكبد والمرارة



يدخل العسل في علاج أمراض الكبد والمرارة وهذا ما أثبتته الأبحاث العلمية فعندما تستخدم العسل لعلاج مثل هذه الأمراض فأنت تستفيد منه أيضا من الناحية الغذائية ورفع مناعة الجسم وأشياء متفرقة وسنرى في هذا البحث  أهمية العسل في علاج أمراض الكبد والمرارة
- العسل لعلاج أمراض الكبد والمرارة:
ثبت في جامعة بولونيا بإيطاليا أن العسل له تأثير يقوي الكبد، كما أن العسل مع الليمون والزيتون يفيد في حالات أمراض الكبد والحوصلة المرارية([1]).
بل إن العسل يفيد في معظم أمراض الكبد والطرق الصفراوية؛ لأنه مادة مغذية للنسيج الكبدي؛ ولأنه يزيد من احتياطي الكبد من مولد السكر([2]).
ويقول الدكتور نزار الدقر عن أهمية العسل في علاج الآفات الكبدية والأبحاث والملاحظات الواردة عنها فيقول([3]):
كثيراً ما يوصف العسل لمعالجة آفات الكبد المختلفة فغناه بالسكاكر وخصوصاً الأحادية منها تزيد احتياطي الكبد من الغلوكوجين، والغلوكوجين يرفع طاقة الكبد وقدرتها على تعديل السموم والذيفانات الجرثومية، ويؤكد ماسنيكوف ولوغينوف أنه بدئ([4]) في السنوات الأخيرة باستعمال العسل لغايات علاجية بحتة في أمراض الكبد والطرق الصفراوية، أما فان فالترستامبوليو فقد أكد([5])ضرورة إدخال العسل في جداول الحمية الخاصة بالمصابين بالتهاب الكبد وأمراضه المختلفة، فالعسل بما فيه من أملاح معدنية وحموض عضوية وخمائر وغيرها، يلعب دوراً رئيسياً في تنشيط وظائف الكبد، وأنه يمكن اعتباره أكثر العلاجات فعالية في معالجة أمراض الكبد وخاصة بعد مزجه بقليل من غبار الطلع والغذاء الملكي.
أما العالم شيرم([6]) فقد استخدم محاليل العسل بنجاح لمعالجة المصابين بالتهاب الكبد الانتاني والتهاب المرارة فقد تحسنت الحالة العامة بسرعة وتراجع اليرقان وزال الاحتقان بالكبد عندهم، ويؤكد العالم كوخ([7])حسن تأثير العسل، وحقن محاليله المصفاة في الوريد، على وظائف الكبد وتنشيط استقلاب السكاكر فيه، ويرجع كوخ ذلك لوجود عامل نوعي في العسل أسماه (العامل الغليكوتيلي) والذي يحسن وظائف القلب والكبد والدورة الدموية.
وقد قام الدكتور عادل قنديل وأسماء منير([8]) بدراسة على حيوانات التجربة لمعرفة تأثير العسل على التسمم الكبدي المحدث عند الفئران، بعد إعطائها الغول الإيتيلي ورابع كلوريد الكربون، والتي تؤدي إلى اختلال كبير في وظائف الكبد وحيث قسمت الفئران إلى3 مجموعات: المجموعة الأولى تركت دون علاج، وأعطيت المجموعة الثانية العسل عن طريق الفم، وعولجت المجموعة الثالثة: قسم منها بالهيبارين والآخر بالماء المقطر، وقد أظهرت نتائج التجربة، أن جميع الحيوانات ماتت خلال أسبوعين فيما عدا المجموعة الثانية والتي عولجت بالعسل، إذ بقي على قيد الحياة 90% من أفرادها، مع عودة وظائف الكبد عندها إلى حالتها السوية . وكذلك فإن المجموعة المعالجة بالهيبارين بقي 60% من أفرادها حية، مما تتضح الفائدة الكبرى للعسل في معالجة التسمم الكبدي، ويعلل تأثير العسل بتحسينه حالة هبوط الدم، وإلى زيادة المخزون الكبدي من الغلوكوجين، وإلى تنشيطه الخلايا الكبدية والتغلب على الترسب الدهني فيها.


([1]) الموسوعة الشاملة في الطب البديل (ص:282). 

([2]) الإعجاز الطبي في السنة النبوية.د.كمال المويل (ص: 48). 
([3]) مقال لدكتور نزار الدقر في موقع نحلة على الرابط الآتي: 
http://www.na7la.com/apitherhon3.html 
([4]) عن مواد المؤتمر العالمي الثاني للطب الإسلامي ـ الكويت. 
([5]) عن مقالتهما (حافظ على كبدك) مجلة الصحة ـ موسكو 
([6]) عن إيوريش (النحلات والطب). 
([7]) عن (Chuvin). 
([8]) عن مقالة ليمب في مجلة. Der Chirurg.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ الطب النبوي والطب البديل والإعجاز العلمي 2015 ©