زيت الزيتون - التركيب الكيميائي لثمر الزيتون ولزيت الزيتون - أنواع الفيتامينات التي يحتوي عليها زيت الزيتون

شجر الزيتون: هو شجر مثمر يعرف علمياً باسم Olea europaea التي تنتمي للعائلة الزيتونة Oleaceae، وهو شجر معمر دائم الخضرة وله أصناف كثيرة. ([1])

التركيب الكيميائي لثمار الزيتون

يحتوي لب ثمار الزيتون على المواد الآتية:

زيت بنسبة 19.2-39%.

ماء بنسبة 61-70%.

بروتين بنسبة 0.83-1,1%.

حمض الأيدك من 0, 08-65,%.

استيرولات من 0.026-0.063%.

توكوفيرولات (الفا) 0.004%.

شحميات فسفورية 0.05-1,%.

معادن 0.027%.

جلوكوزيدات 0.01%. 

كما تحتوي على فيتامينات أ، ج، ب والريبوفلافين، يعود الطعم المر لثمار الزيتون إلى وجود جلوكوزيد أو اليوروبين وهو مادة فينولية تتركب من فينولات متعددة مرتبطة بمواد سكرية مثل الجلوكوز والأرابينوز وبجانب هذه المادة توجد عدة جلوكوزيدات أنثو سيانينة مثل سياندين وكورستين وبيونيدين.([2])

التركيب الكيميائي لزيت الزيتون:

يتبع زيت الزيتون مجموعة حمضي الأولييك واللينولييك ونسبة حمض الأولييك عالية، إذ تبلغ 64-84.4% بينما تبلغ نسبة حمض اللينولييك 4.2-15% على حين أن نسبة حمض اللينولينيك منخفضة 0.3 – 0.8% وباقي الأحماض المهمة في الزيت هي الحموض المشبعة مثل البالمتك 6.9-16% وستياريك 1.4-3.3% وبسبب انخفاض حمض اللينولييك فإن الزيت أقل عرضة للتزنخ من الزيوت السائلة الأخرى وليس له صفات الزيوت الجافة، والتركيب الجلسريدي للزيت هو كما يلي:

جلسريد بالمتيك أولييك (poo ) ونسبته 18.4%.

جلسريد ستياريك أولييك أولييك (soo) ونسبته 5.1%.

جلسريد بالمتيك أولييك لينولييك (pol) ونسبته 5.9%.

جلسريد أولييك أولييك أولييك (ooo) ونسبته 43.5%.

جلسريد أولييك أولييك لينولييك (ool) ونسبته 6.8%.

بعض المواد غير الجلسريدية في زيت الزيتون هي:

- مواد هيدروكربونية – توكوفيرولات – ستيرولات ومشتقاتها – كلوروفيل – مواد تربنتينية – الكحولات اليفاتية – فوسفوليبيدات – زيوت أخرى كثيرة بكمية قليلة.([3])

ويمتاز زيت الزيتون بأنه أطيب مذاقاً من الزيوت الأخرى وأن المادة العطرية التي يحتوي عليها تثير في الجهاز الهضمي شهوة الطعام.([4])

ويمتاز زيت الزيتون أنه من أسهل أنواع الزيوت وأسرعها هضماً.([5])

([1]) موسوعة جابر لطب الأعشاب، أ.د.جابر القحطاني، 4/273 بتصرف، ط1، 1430ه-2009م. 

([2]) موسوعة جابر لطب الأعشاب، أ.د.جابر القحطاني، 4/273-284. 

([3]) المرجع السابق نفسه، ص 4/273-284. 

([4]) الطب النبوي والعلم الحديث، د. محمود ناظم النسيمي، 234. 

([5]) أسرار العلاج بزيت الزيتون، د. وفاء، 50.