الأحد، 10 يناير 2016

الأبحاث العلمية حول أهمية الحجامة وفائدتها

الأبحاث العلمية المعاصرة حول أهمية الحجامة وفائدتها وهذه خلاصة لمجموعة أبحاث نسأل الله أن ينفع بها وأن يجعل مؤسساتنا البحثية والعلاجية الإهتمام بها وأهمية الحجامة من الناحية العلمية تندرج في الآتي:

أ-الحجامة تنشط جهاز المناعة:

"أن الحجامة تطبيق للنظرية العلمية القائلة بوجود جهاز مناعي ذاتي في الجسم، وأن هذا الجهاز يصيبه الكسل أحياناً فهو بحاجة إلى إعادة تنشيطه، وقد أكدت التجارب الكثيرة أن الحجامة كفيلة بذلك، أما استطباباتها العلاجية فهي تطبق في الحالات التي يكون فيها الجهاز المناعي متراخياً، ولا أقول معطلاً، كما في حالات الشقيقة، والآلام العصبية المختلفة، وفي أمراض اضطرابات التغذية كالسكري، وفي ارتفاع الضغط الدموي".([2])

ب- الحجامة تقوي جهاز المناعة:

ج- وظائف كثيرة للحجامة:

2- الحجامة تزيد من المواد النافعة وتقلل من المواد الضارة
الحجامة تقلل نسبة الدهون الضارة (الكوليسترول) والمعروفة باسم (LDL) بينما تزيد نسبة (HDL) المفيدة للجسم. ([9])
3- الحجامة تقوم بتنظيف الأوعية الدموية وبالتالي تؤدي إلى شفاء كثير من الأمراض بدرجة كبيرة، منها الشقيقة والقلب والكبد وغيرها
نظريات علاج الآلام بالحجامة
تأثير الحجامة على أجهزة الجسم المختلفة ([17])
أ-تأثيرها على الجلد:
ت-تأثير الحجامة على العضلات:
ج- تأثيرها على العظام والمفاصل:
د- تأثيرها على الجهاز الهضمي:
ه- تأثيرها على الدم:
و- تأثيرها على الجهاز العصبي:
الحجامة وسيلة فعالة لعلاج كثير من الأمراض:
الحجامة تجدد النشاط والكفاءة في مختلف أعضاء البدن:
نتائج الأبحاث السورية على الحجامة
- انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (78.57%) من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (73.68%) من الحالات.
-السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين (422- 1057) ينما هي في الدم الوريدي ما بين (250- 400)، وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.
الاكتشافات العلمية في فوائد الحجامة والأبحاث في هذا المجال كثيرة ومتعددة ونكتفي منها بما يعرفنا على أهمية الحجامة وفوائدها ومن ذلك ما جاء في كتاب الحجامة([1]):
عملية الحجامة تزيد من قوة جهاز المناعة لزيادة نشاط الجملة الشبكية البطانية، كما أن التروية الدموية للنسيج والأعضاء من شأنه رفع مناعة الجسم بسبب كثرة تعرض العامل الممرض لعناصر جهاز المناعة إن الأنتروفيرن أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد تعرض الجسم لأي فيروس يقول البروفيسور الفرنسي كانتيل: إن الكريات البيض تستطيع إنتاج الأنتروفيرون([3]) بمعدل يزيد على عشرة أضعاف مما تنتجه خلايا الجسم. ([4])
أثبتت الدراسات الحديثة عن الحجامة أن لها فوائد كثيرة وهامة للإنسان ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنها:
1- تعتبر الحجامة الحديثة وسيلة لاستخلاص العوادم السمية، والعناصر المدمّرة الزائدة من أجسامنا عبر سطح الجلد، ومن ثم تجنيب الكليتين، والكبد تبعات العمل الشاق، وهي عملية مأمونة للغاية، غير ضارة، وغير مؤلمة، تستعيد وظائف الجسم وتحقق الوقاية جنباً إلى جنب مع العلاج لكثير من الأمراض.([5])
قام فريق طبي بدراسة مخبرية لدم الحجامة، ومن الطريف أن أغلب الكريات الحمراء هرمة، وكانت نسبة الكريات البيض محدودة نسبياً، وكأن الحجامة تحفظ بذلك خلايا الدم السويّة بينما تخلص البدن من الخلايا الهرمة.
وينقل عن الطبيب الفرنسي كانتيل توصله لحقيقة مفادها أن الأشخاص الذين أجريت لهم الحجامة تزيد عندهم قدرة الكريات البيض على إنتاج الأنتروفيرون بمعدل عشرة أضعاف قدرتها بعد عمل الحجامة مقارنة لها بقدرتها على إنتاجه عند الأشخاص غير المحجومين.([6])
والعالم اليابني kukrecia استنتج أن الشوائب في الدم هي السبب في إصابتها بالأمراض المختلفة.([7])
حيث قامت أبحاث حول الحجامة فأسفرت عن النتائج منها:
الحجامة تزيد نسبة الكورتيزون([8]) في الجسم.
الحجامة تحفز وتثير تكوين المواد المضادة للأكسدة بالدم.
الحجامة تقلل نسبة البولينا وحمض البوليك في الدم.
- الحجامة تزيد نسبة الكالسيوم في الدم حيث أن التخلص من كرات الدم الضعيفة المسنة تؤدي لزيادة مستوى كالسيوم الدم وتغير الاس الهيدروجيني للدم الى المستوى الصحي المعتدل.
- تساهم في سهولة سريان الدم عن طريق خفض مستوى ثاني أكسيد الكربون وزيادة مستوى الأكسجين بالدم.
- تقوية الجهاز المناعي وذلك من خلال سهولة سريان الدم مما يساعد على تخليص الجسم من مخلفات الايض بطريقة أكثر كفاءة مما يحسن الجهاز المناعي ويزيد مقاومة الامراض.
- زيادة نشاط الخلايا وزيادة إفرازات الهرمونات وهذا يساعد في تأخير التقدم في السن للخلايا في الجسم.
- تخفيض الضغوط على أعضاء الجسم المختلفة مما يؤدي لتهدئة الضغوط على الأعصاب والعضلات واختفاء الألم.
- اعادة توازن سريان الطاقة في مساراتها وبالتالي زيادة كفاءة وظائف الجسم الداخلية([10]).
يقول الأستاذ الدكتور أحمد غيث([11]):"إن تطبيق الحجامة كما أوصى بها الرسول هو مدخل صريح وواضح إلى الصحة والعافية التامة تمد الإنسان بقدرة وطاقة عظمى عن طريق فتح أو تنظيف الأوعية الدموية الدقيقة التي يركد داخلها الدم ويشكل ترسبات على جدرانها، وهذا من أهم الأسباب المؤدية لأمراض الشقيقة والقلب والكبد وغيرها من أمراض هذا العصر، وإذا أخذنا خمائر الكبد كمقياس ففي كل الحالات المرضية التي تكون فيها نسبتها عالية تعود بعد الحجامة إلى حدودها الطبيعية". ([12])
ويقول الدكتور رياض حبوش: " إن الحجامة بدورها المميز في تخليص الدم مما يعيق حركته ويمنع ركودته منشطة بذلك الدورة الدموية ومحسنة تروية النسيج والأعضاء والذي من شأنه رفع فعالية أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من إعادة ترتيب الإفراز الهرموني الذي يؤدي إلى رفع مناعة ومقاومة الجسم وفعالية أجهزته كافة، وخاصة الحساسة منها كالدماغ والعصب البصري والنسج الشبكي محسناً بذلك الحالة العامة للرؤية.([13])
فقدان الدم بانتظام قد يؤدي إلى حماية الإنسان من النوبات القلبية
أكد جيروم سوليفان، أخصائي القلب في المركز الطبي في شارلستون، بولاية كارولينا الجنوبية، أن فقدان الدم بانتظام قد يؤدي إلى حماية الإنسان من النوبات القلبية، فعندما يفقد الجسم الدم، فإنه يفقد أيضا عنصر الحديد، الذي يخزنه الجسم في صورة مركب الفريتين، وإن الناس الذين يحتوي دمهم على كمية قليلة من عنصر الحديد، أو يخلو منه تماماً، هم الأقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، يضيف "إن أبحاثي تؤكد أن الحديد المختزن عامل شديد الخطورة". تأكدت هذه النظرية بعد سلسلة الأبحاث التي أجراها عدد من أطباء القلب الفنلنديين ونشرت نتائجها أخيراً، قام هؤلاء الأطباء بمتابعة مجموعة من الرجال متوسطي العمر لمدة خمس سنوات حيث وجدوا أن الرجال الذين أصيبوا بنوبات قلبية هم الذين تزداد نسبة الحديد في دمهم أما علاج هذه الحالة فهو شديد البساطة: فقدان الدم بشكل منتظم، وهي مشكلة محلولة عند النساء بسبب فقدانهن الدم نتيجة للطمث الشهري. يقول سوليفان إن أفضل طريقة تتمثل في تبرع الرجال بدمائهن بشكل منتظم وبحد أدنى ثلاث مرات سنويا.([14])
والحجامة أفضل بكثير من التبرع لما نرى من الفوائد المتنوعة لها.

([1]) الحجامة والقسط البحري، كتاب في موقع موسوعة الإعجاز العلمي للدكتور: محمد نزار الدقر، اختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية والعلاج التجميلي، دكتور فلسفة في العلوم الطبية، كاتب متخصص في الطب الإسلامي.
([2]) الحجامة والقسط البحري. د. محمد نزار الدقر (ص:11)، نقلاً عن د. عبد الغني عرفة.
([3]) الأنتروفيرون هي مادة بروتينية تصنعها الكريات البيض، لها مفعول قوي ضد الفيروسات التي يمكن أن تغزو الجسم، وبالتالي فإن زيادة الأنترفيرون تعني زيادة مناعة الجسم ضد العدوى والمرض.
([4]) الطب البديل بين التجربة والبرهان، محمد برهان المشاعلي (ص: 231), مكتبة جزيرة الورد، القاهرة، الطبعة الأولى (2006م).
([5]) الحجامة والقسط البحري.د. محمد نزار الدقر(ص :12), نقلاً عن الدكتورة هيلينا عبد الله في كتابها: الحجامة الحديثة.
([6]) الحجامة والقسط البحري. د. محمد نزار الدقر (ص :45)، نقلاً عن الدكتور أيمن حسيني في كتابه معجزات الشفاء بالحجامة وكاسات الهواء عن عدد من الباحثين، خلاصة دراستهم العميقة للارتكاسات الإيجابية الجيدة التي تحصل نتيجة الحجامة.
([7]) الحجامة علم وشفاء، د. ملفي بن حسن الوليدي الشهري، 105.
([8]) الكورتيزون: هرمون ينتج بصورة طبيعية في الجسم بواسطة الغدة الكظرية ( الفوقي كلوية ) يعتبر هذا الهرمون من العلاجات القوية المضادة للالتهابات.
([9]) الموسوعة الشاملة في الطب البديل .د. أحمد مصطفى متولي ( 950).
([10]) تأثير العلاج بالحجامة ل: د. ماجدة عامر ألقي هذا البحث في المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في الجانب الطبي 2 وما بعدها.
([11]) الأستاذ الدكتور أحمد غيث جبقجي، الأخصائي بالجراحة العصبية المجهرية من هولندا .
([12]) الطب البديل بين التجربة والبرهان، محمد برهان المشاعلي (ص: 23).
([13]) الحجامة علم وشفاء، د. ملفي بن حسن الوليدي الشهري، 123.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ الطب النبوي والطب البديل والإعجاز العلمي 2015 ©